الصحافة المالية تحيي أمل الفوز بنقاط البينين

 دخلت الاتحادية المالية في رحلة البحث عن مدرب جديد لخلافة المدرب الفرنسي باتريس كارترون، الذي فضل تدريب نادي مازمبي الكونغولي على مواصلة تدريب “النسور”، قبل تنقل المنتخب المالي شهر سبتمبر القادم إلى الجزائر لمواجهة “الخضر” في الجولة الأخيرة لتصفيات الدور الثاني لكأس العالم (2014) بالبرازيل.
بالموازاة مع الآمال التي أراد مالي إحياءها ويراهن عليها أيضا لقلب الطاولة على “الخضر”، في تصفيات المونديال، طرح موقع “أفريك كوم”، عدة أسماء لمدربين فرنسيين لتدريب المنتخب المالي، وذكر الموقع أسماء كل من كلود لوروا ومانويل أمورس وديدي سيكس، وهؤلاء كانوا أول المدربين المطروحين لاختيار أحدهم، لكن سرعان ما تغير كل شيء، في ظرف أيام قليلة، لأسباب مجهولة. فبعدما كانت تسعى إلى التعاقد مع مدرب فرنسي، مثلما صرح به رئيس الاتحادية المالية لمجلة “جون أفريك”، لجأت الاتحادية المالية إلى خيارات أخرى، حيث لم تستبعد التعاقد مع الاسباني خافير كليمنتي أو الهولندي رود غيليت أو الايطالي ديغو غرازيتو، الذي يدرب شباب قسنطينة. وتأتي السرعة التي لجأت إليها الاتحادية المالية لاختيار مدرب أجنبي للفريق المالي، في وقت ما تزال الاتحادية المالية تعلق أمالا كبيرة على الإحترازات التي قدمتها إلى الاتحادية الدولية ضد منتخب البينين، وتناولت تقارير صحفية محلية، مؤخرا القضية بإسهاب، وأبقت على أمل قيام الاتحادية الدولية بمنح نقاط المقابلة، التي جمعت بين المنتخبين المالي والبنيني، إلى الماليين، على البساط. وكز موقع “مالي فوت”، من جهته، في تقرير له على الخطأ الذي وقع فيه منتخب غينيا الاستوائية، وقام الموقع بمقارنة بين الخطأ المزعوم الذي ارتكبه البينينيون مع الخطأ الذي ارتكبه الغينيون لتغذية أمل الماليين في الفوز بنقاط المقابلة، التي جمعت بين المنتخبين المالي والبنيني إلى الماليين، على البساط، ما يعني أن مقابلة مالي أمام مضيفه الجزائري شهر سبتمبر القادم، ستكون حاسمة للتأهل إلى الدور الأخير الفاصل المؤهل إلى نهائيات المونديال. وفي الحالتين، تقدر الاتحادية المالية أن البلدين البنين وغينيا الاستوائية لم يحترما الإجراءات المتعارف عليها في الفيفا لتأهيل اللاعبين. وبناء على ذلك، تقدر الاتحادية المالية أنه مثلما عوقب المنتخب الغيني، يستوجب معاقبة المنتخب البنيني.