مبولحي يبلغ مناجيره رغبته في البقاء بفرنسا وحاليلو قلق

كشف لنا مصدر جد مقرب من الحارس رايس وهاب مبولحي، أن هذا الأخير أبلغ مناجيره مؤخرا رغبته في البقاء بفرنسا، وعدم التنقل للعب في أي بطولة أخرى كبلغاريا وما شابه ذلك، حيث أكد مبولحي لوكيل أعماله أنه قلق جدا من وضعيته، ويريد التوصل إلى حل بالانضمام إلى أحد الفرق الفرنسية في القريب العاجل.

كما علمنا من نفس المصدر أن مبولحي لم يتلق اتصالا من أي فريق في الفترة الأخيرة، وأن مساعي مناجيره في إيجاد فريق لرايس وهاب مبولحي لم تجد نفعا، ولا يزال الثنائي ينتظر عرضا من أحد الفرق الفرنسية من أجل التفاوض معه والانضمام إليه، خاصة أن مبولحي يضع في رأسه من الآن المشاركة في مونديال البرازيل في حال تأهل الخضر، ويعلم أن بقاءه من دون فريق سيحرمه من فرصة لعب كأس العالم في حال تأهل الخضر طبعا.

نفس المصدر، كشف لنا أن مبولحي طلب من مناجيره إيجاد فريق فرنسي في الدرجة الأولى أو الثانية، حتى كحارس ثاني، فسيمضي وبعدها سيتكفل بإقناع مدربه للتحول إلى الحارس الأول في الفريق، بما أنه يثق كثيرا في إمكانياته الفنية والبدنية وقدرته على المشاركة كأساسي، فالمهم هو الإمضاء وبعد ذلك الميدان هو الذي سيفصل بين الحراس للمشاركة كأساسيين.

في سياق ذي صلة، كشف مصدرنا أن مناجير مبولحي عرض عليه فكرة اللعب في البطولة الوطنية، غير أن مبولحي رفض الفكرة جملة وتفصيلا، حيث يفضل اللعب في البطولة الفرنسية وفي بلد مسقط رأسه بالنظر لتعوده على الأجواء الفرنسية من جديد، فمبولحي لا يريد العودة لأوروبا الشرقية ولا حتى اللعب في الجزائر ويريد الاستقرار في فرنسا من جديد.

علمنا من مصدر مقرب من الطاقم الفني للمنتخب الوطني، أن وحيد حاليلوزيتش يفكر جديا في مشكلة حراسة المرمى قبل اللقاءين الفاصلين في شهري أكتوبر ونوفمبر، فالمشكل الذي وقع فيه المنتخب الوطني في «الكان» الأخيرة بسبب تراجع مستوى مبولحي، لا يريد حاليلوزيتش أن يقع فيه من جديد، ولهذا عبر البوسني عن قلقه الكبير في حديثه مع مساعديه هاتفيا عن حالة مبولحي، علما أن البوسني في اتصال دائم مع حارسه لمعرفة كل صغيرة وكبيرة تخص تحويله إلى فريقه الجديد.

مشكلة حاليلوزيتش أنه لا يريد تغيير حارس المرمى في المبارتين الفاصلتين، كما لا يريد المدرب البوسني أيضا أن يغير على مستوى محور الدفاع، فهذه المناصب حساسة جدا قبيل مواجهتين حاسمتين ومصيريتين لبلوغ نهائيات كأس العالم البرازيل، وتحقيق حلم كل الشعب الجزائري بالمشاركة للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم بعد مشاركة 2010 بجنوب إفريقيا.