جابو: مسيري البارصا طلبوا خدماتي لما كنت في صنف أصاغر اتحاد سطيف ولا أعتبر نفسي محقور في المنتخب

 كشف مدلل أنصار النسر السطايفي رقم واحد  عبد المؤمن جابو رغم مغادرته للفريق في حوار مطول عن العديد من الأمور، حيث أجاب على جميع الأسئلة وكشف عن العديد من الأمور لأول مرة وحصريا حيث أكد أنه ينتظر فرصته في المنتخب الوطني للبرهنة على إمكانياته وأنه لا يحبذ كلمة محقور كما أكد أن خليفته في الوفاق هو جحنيط أكرم كما تحدث عن محاولة تحطيمه من قبل المدرب السابق للفريق الفرنسي برنارد سيموندي..

عندما كنت في السابعة من عمري كنت ألعب مع فريق تحاد سطيف ثم تدرجت في مختلف الأصناف حتى وصلت إلى صنف الأشبال انتقلت إلى وفاق سطيف ومنذ ذلك الحين تدرجت في مختلف الأصناف حتى وصلت إلى الفريق الأول.

هو مراد عجاس.

في البداية كان الأمر صعبا للغاية لأن أوقات التدريب والدراسة كانت مترابطة حيث كنت أخرج من المدرسة في منتصف النهار وأذهب مباشرة إلى الملعب من أجل التدرب وهو الأمر الذي جعلني أعاني كثيرا، صراحة تعبت كثيرا ووصلت إلى مرحلة كنت مجبرا على الاختيار فيها بينهما فاخترت كرة القدم ولم أخطئ في اختياري.

كنت في الـ 16 من عمري ولعبت أول مباراة ضد شبيبة القبائل وفزنا في تلك المباراة 2/0 ودخلت أنا قائدا للفريق عندما منح لي فارس فلاحي عند خروجه شارة القيادة.

منذ أن بدأت ألعب كرة قدم وأنا حامل للرقم 10.

بصراحة منذ بدأت لعب الكرة وأنا أحصل على الألقاب فقد كنت مع الوفاق تقريبا كل موسم أحصل على لقب البطولة في الأصناف الصغرى.

نعم هذا صحيح فقد كنت حينها ألعب مع اتحاد سطيف ولعبنا جوبيلي اللاعب قطاف إذا كنت تتذكره لاعب سابق في اتحاد سطيف، لعبت مباريات جيدة وحصلنا على لقب الدورة وتم تسجيل شريط لي وصل إلى غاية مناجير نادي برشلونة فحضروا إلى المنزل لكن الوالدة رفضت الأمر بحجة أنني صغير في السن وهو الأمر الذي اتفقت معها عليه.

الوالد رحمة المولى عليه هو من كان ومنذ صغري يناديني بـ: “مموش” لذلك بقيت التسمية تلازمني حتى هذه الساعة.

أول هدف مع الأكابر سجلته لما كنت لاعبا في مولودية العلمة لكنني لا أتذكر ضد من ومتى كان ذلك.

في ذلك الوقت لعبت موسمين مع أكابر وفاق سطيف ثم جاءني الرئيس سرار وطرح علي فكرة الذهاب إلى العلمة كإعارة، في ذلك الوقت وفي ذلك السن كانت لدي رغبة كبيرة في اللعب وهو ما تحقق فقد لعبت مع العلمة موسما وعدت للوفاق.

في ذلك الوقت تلقيت العديد من العروض من مختلف الأندية مثل شبيبة القبائل، اتحاد العاصمة وغيرها لكن اختياري وقع على الحراش لأن قلبي مال لهذا الفريق.

صراحة تلك المباراة أتذكرها جيدا لأنها جاءت بعد موسم “تحقرت” فيه في الوفاق وجاءت تلك المباراة وكانت بمثابة فرصة لي لرد الاعتبار لنفسي وتبيين أنني كنت “محقورا” في سطيف، لعبت المباراة ومنحت كل ما لدي وكنت قادرا على التسجيل وفي الحقيقة كان من المفترض أن المباراة تنتهي بفوزنا وكانت لي العديد من الفرص للتسجيل لكنني رفضت التسجيل وهو ما قلته للمدرب شارف عقب نهاية المقابلة وكان قد صرح بها هو أيضا.

صراحة استفدت كثيرا ففي العلمة اشتهر اسم جابو وفي الحراش تمكنت من الوصول إلى المنتخب الوطني المحلي وتعلمت العديد من الأشياء هناك.

نعم كان هناك عرض والمدرب في ذلك الوقت أرسل إلي قميص النادي لكن كان لدي مناجير لم يحسن التعامل فقمت بالتخلي عنه وفشلت فرصة احترافي.

في تلك المرحلة كنا في تربص مع الوفاق في تين الفرنسية وحدثت لي بعض المشاكل مع المدرب سيموندي وهناك تلقيت عرضا من نادي سيون فوافقت على العرض، ذهبت لإجراء التجارب ولعبت مباراة مع سيون شاركت في نصف ساعة فيها فقط سجلت هدفين فطلب المدرب من الرئيس الإمضاء لي مباشرة، أمضيت ثم طلبت منهم العودة للوطن من أجل جلب أمتعتي لكنني لم أعد وبقيت الاتصالات بيننا لكنني رفضت العودة.

في تلك المرحلة الأرقام كلها كانت محجوزة من طرف اللاعبين وبقي فقط الرقم 30 فطلبت منهم ارتداءه.

المباراة جرت في ظروف عادية لكن بعد نهاية المباراة كان أنصار الحراش كلهم واقفون ويصفقون لي ولم يكن بيدي شيء تجاههم سوى التصفيق لهم وهو الأمر الذي لم يعجب أنصار الوفاق الذين كانوا خائبين ،  صراحة لم أدر ماذا أفعل في ذلك الوقت، صراحة مرة واحدة “غاضتني” في مباراة اتحاد البليدة كنت مصابا والطبيب يخيط لي رأسي لكن الجمهور ظل يشتمني وهذا الأمر “غاضني” بزاف  وقمت بالرد عليهم ومع ذلك اللاعب معرض في أي وقت للشتم والسب في الملاعب وهذا أمر طبيعي.

نعم ذلك صحيح وعليق كان يريدني بشدة في اتحاد العاصمة لكنني رفضت ذلك لأنني كنت سأجبر على البقاء موسما أبيض بدون منافسة وهذا لا يساعدني.

صراحة في حياتي لم أخف ولدي شاهدان في ذلك رشيد رجراج وعبدالحكيم سرار، أتذكر أننا عندما كنا على وشك التوجه إلى التربص كنت أدين للإدارة ببعض الأموال وطلبت منهم صراحة أموالي وإلا عدم الذهاب لأنني كنت بحاجة ماسة لتلك الأموال، أتذكر أنهم جاءوا إلى للمنزل وتحدثت مع الرئيس فقال لي هل أنت خائف قلت له اجلب مدربا كبيرا ومهاجما أيضا وسنفعل مفاجأة في البطولة وفي التربص قلت لهم سننال البطولة وهو ما حدث.

أتذكر مباريتين، المباراة الأولى التي أعادتنا إلى سكة الانتصار وهي مباراة جمعية الشلف فقد كان علينا ضغط كبير، وكذا مباراة نهائي كأس الجمهورية.

كانت الأمور عادية وكنا متوجهين إلى الملعب وعندما كنت على وشك النزول من الحافلة أصطدمت رجلي بالأرض وأحسست ببعض الآلام ظننتها في بادئ الأمر شيئا عاديا لكن عندما حان وقت الدخول للملعب من أجل إجراء الإحماءات لم أستطع النهوض وحتى في الملعب لم أستطع لمس الكرة عندما حاولت أن ألعب أنا و ابن بلقايد  لكنني أصريت على اللعب وكان لي ذلك بفضل الطاقم الطبي للفريق.

في الجزائر تقريبا كل الفرق الكبيرة اتصلت بي للفوز بخدماتي، في أوروبا كان لي عرض من موناكو وفي ذلك الوقت كنت ذاهبا إلى هناك لكن مشكلتي في كرة القدم دائما مع المناجير و اتفقنا على كل شيء لكن بعض المناجرة تسببوا لي في مشاكل وهو ما عطل الصفقة، ثم جاءني عرض الترجي و اتفقت معهم على كل شيء ليأتيني بعدها عرض الإفريقي وأمضيت هناك.

يتبع ...

نعم ذلك صحيح، في تلك الفترة تحدثت مع الرئيس حداد ومنحني مبلغا يعادل ما منحه لي رئيس الإفريقي في عامين لكنني رفضت ذلك ورفضت أن أخسر ولاية كاملة وأخسر بلادي بسبب الأموال.

نعم كان ذلك بسبب الولاية التي أنتمي إليها و أفتخر بها.

صراحة لعبت موسما جيدا في الإفريقي لكن مستوى الفريق ككل كان جيدا في البداية لكنه تراجع في مرحلة “البلاي أوف” بسبب مشاكل داخلية وتغيير المدرب.

جيدة جدا وكل الأنصار يحبونني ويقدرونني.

أول شيء الاحترافية فاللاعبون يتقاضون أجورهم في الوقت المحددة، هناك لا يوجد تأخر أو عدم توفر سيولة مالية بالإضافة إلى الملاعب الطبيعية والمدربين الكبار، هناك احتراف حقيقي أما في الوفاق إذا توفرت الإمكانيات الموجودة في الإفريقي فسنلعب على رابطة الأبطال بسهولة تامة، الفرق هناك أن المناصر لا يفكر في البطولة والكأس لأنه أمر ضروري المنافسة فيه هناك المناصر يفكر في رابطة الأبطال وكأس العالم وتحديات كبرى عن البطولة والكأس.

لا هذا الأمر غير صحيح وليس من عادتي الكذب في مثل هذه الأمور وأخلاقي لا تسمح بذلك، الدليل في ذلك أن فحوصات الإصابة دائما ما تخرج إيجابية وليس لدي ما أخفيه في ذلك الأمر عن أطباء المنتخب، الإصابة شيء من عند المولى و لا أتمنى لنفسي الإصابة.

الأمر ليس كما تراه لست “محقورا” لكنني لم أحظ بفرصة كافية مثل نصف ساعة أو شوط وفي بعض الأحيان يكون اسمي في القائمة التي ستشارك وأصاب وفي بعض المباريات الصعبة لا ألوم المدرب على اختياره فهو لا يستطيع إدخال لاعب جديد في التشكيلة في مباراة مصيرية في هذه النقطة لا ألومه وأنا انتظر فرصتي.

نعم أنا على علم بذلك وهذا الأمر ” قاسني بزاف ” وهذا الأمر شجعني كثيرا لمضاعفة العمل من أجل الظفر بفرصة ومكانة في المنتخب الوطني.

لقد مكننا لقاء غينيا من الوقوف عند استعداد لاعبي الخضر بدنيا و مان فرصة لنلتقي من جديد مع المدرب ، فالمهم هو المباراة  المصيرية المؤهلة كأس العالم والمدرب الحالي لا يفرق بين المباريات الودية والمباريات الرسمية، وبالنسبة للتصفيات فأرى أننا قادرون على الذهاب لكأس العالم.

نعم لدي عروض ولا أريد التحدث عنها في هذا الوقت.

ليس لدي مشكل في تونس والجميع يحبني هناك وليس هذا الأمر الذي يجعلني أغادر النادي مازال لدي عام في عقدي مع الإفريقي سأكمله وأرى بعدها.

أحب البطولة الإسبانية وأتابعها باهتمام وأريد اللعب فيها.

لا الأمر ليس كذلك ولم يصلني أي عرض للعودة إلى الوفاق.

هو بدون منازع أكرم جحنيط فأنا دائما أقول أن ذلك اللاعب يملك إمكانيات كبيرة وإن ساعده الجمهور وأنصار الوفاق سيكون له شأن كبير في المستقبل.

سرار بدون أدنى شك.

بوعلام شارف وكذلك غيغر لكن شارف مدرب كبير.

حصلت لي العديد من الأحداث لا أذكرها كلها لكن أهمها أول مباراة لي لما منحني فلاحي شارة القائد ستبقى في ذهني.

الوفاق صراحة لديه فريق كبير وتشكيلة مثالية هناك لاعبون لعبت معهم من قبل وهناك البعض الآخر من لعبت ضدهم، الفريق ينقصه مهاجم كبير في الأمام.

سرار مثل أخي وأبي و لديه عليّ خير كبير لن أنساه.

حتى حمار، أنا أعرفهما منذ أن كنت صغيرا وأنا أحبهما وأقدرهما كثيرا.

هو مدربي وأنا أحترمه.

رئيسي وأنا أحترمه وأقدره كثيرا.

لا توجد أي كلمة أعبر بها عن مشاعري وحبي لأنصار الوفاق.

أنصار الحراش “عزاز” على قلبي ولن أنساهم ما حييت.

أحسن مدرب في الجزائر.

أسوأ مدرب في حياتي الكروية.

أتوجه في البداية بالتهنئة لبن شادي على عرسه وأطلب منه السماح لأنني لن أحضر بسبب تربص المنتخب، وناجي أقدم له تعازي الخالصة لوفاة والده، بخصوص أنصار الوفاق والفيراج السطايفي  وجريدة الخبر الرياضي أتمنى لكم النجاح وأطلب منكم الوقوف مع الوفاق دائما وأبدا لأن الفريق هو ملك للأنصار فقط.