رمضان الالمبياد
صفحة 1 من اصل 1
رمضان الالمبياد
تصادف حلول شهر رمضان المبارك في عام 2012 مع الألعاب الأولمبية والبارالمبية. لهذا عمل منظمو دورة ألعاب لندن 2012 جاهدين طوال ثلاث سنوات لوضع برنامج من الدعم يفي بحساسية اللاعبين والمشجعين المسلمين (وأتباع الديانات الأخرى). ولقد تم استشارة المجلس الإسلامي البريطاني ومنظمات إسلامية أخرى لتحديد سبل ضمان تلبية احتياجات المسلمين بشكل عام، والاحتياجات الخاصة بشهر رمضان بشكل خاص. وقد تضمنت المشورة تصميم اللباس الرياضي، وسياسة توفير الغذاء، والأمن، وتوفير الدعم الديني وأماكن الصلاة.
ستكون هناك أماكن هادئة للصلاة في كل موقع رياضي، بما في ذلك في قرى اللاعبين ومقر الألعاب الأولمبية. وستتوفر للموظفين والمتطوعين المسلمين من فريق العمل الأولمبي نفس التسهيلات، وكذلك الحال بالنسبة للصحافيين. أما الأكل الحلال فسيكون رهن إشارة اللاعبين في أي وقت، إضافة إلى تقديم وجبة الإفطار وقت الغروب. كما وسيكون هناك فريق كبير من الدعاة المؤهلين يمدون الدعم الديني والعاطفي للمسلمين، والمتدينين الآخرين، وكذلك غير المتدينين الذين قد يكونوا بحاجة إلى من يصغي اليهم وإسداء نصائح جيدة لهم أثناء بعدهم عن ديارهم وخلال تواجدهم في خضم الضغط والحماس.
كما أن المسلمين الذين سيسافرون إلى المملكة المتحدة لمشاهدة الألعاب سيلقون ترحيبا كبيرا في مدينة لندن متعددة الثقافات. فبالنظر لوجود جالية كبيرة من المسلمين في المدينة، هناك العديد من المساجد والمطاعم التي تقدم الأطعمة الحلال في العاصمة، وخصوصا في شرق لندن حيث يقع مقر الألعاب الأولمبية. كما يحتوي المنتزه الأولمبي على المئات من المطاعم التي ستفتح أبوابها حتى ساعة متأخرة من المساء لتقديم وجبات الإفطار.
وبالرغم من أن عالم الرياضة يسعى إلى جمع الناس للتنافس بعيدا عن الدين أو العرق أو الطائفة، إلا أن المملكة المتحدة فخورة بتقديمها تسهيلات تجعل القادم إليها يشعر وكأنه في بلده، ومساعدة جميع الرياضيين على بذل أقصى جهودهم.
إمكانية وقف الصوم؟
يتوقع أن يعلق حوالي 3,000 من الرياضيين المسلمين المشاركين صيامهم خلال الألعاب، بينما يؤمن البعض الآخر أن الصيام والصلاة تزيدهم قوة في مثل هذه الأوقات الخاصة. ويقول المنتج الرياضي لقناة الجزيرة محمد عسول أن هناك عددا لا بأس به من الرياضيين المسلمين البارزين الذين قد يحصلون على ميداليات ذهبية في ألعاب لندن، ومنهم أبو بكر كاكي السوداني (800 متر) ومريم جمال البحرينية (1500متر) وجواد غريب المغربي (800 متر). وبما أن بعض المنافسات الكبرى ستتم خلال شهر رمضان، فإن وضع خطة تدريب مختلفة تعتبر بمثابة تحد عادي للاعبين المتميزين. وأضاف محمد عسول أنه لا يرى أن شهر رمضان يسبب أي عائق بالنسبة للمسلمين خلال الألعاب الأولمبية حيث يقول: "شهر رمضان هو شهر النصر وهو الشهر الذي سيعطي للاعبين القوة المعنوية للتميز". وهناك أيضا مسألة الاختيار الشخصي، حيث أن البريطاني المسلم مو فرح (الحاصل على الميدالية الذهبية في أوروبا بسباق مسافة 500 متر و10000متر) والبريطاني المسلم مو صبيحي (بطل في لعبة التجديف) اختارا أن يؤجلا الصوم خلال ألعاب لندن 2012.
ومن الجدير بالذكر أن مسألة التوقف عن الصيام ليست جديدة على المنافسين في الألعاب الأولمبية، ولا تختص بالمسلمين فقط. ففي أولمبياد باريس 1924، رفض البريطاني إريك ليديل، وهو مسيحي متدين وأحد اللاعبين العظماء، الجري في سباق جرى يوم الأحد وأرغم على الانسحاب من سباق 100 متر. وبالأمس القريب، رفض البطل في القفز الثلاثي، جوناثان إدواردز، التنافس أيام الآحاد، ما أدى به إلى الانسحاب من بطولة العالم لعام 1991. لكن عام 1993، وبعد نقاش وحديث طويل مع والده القس، نجده وقد غير رأيه حيث قال أن الله منحه موهبته هذه من أجل التنافس في الرياضة.
نقاش
هل تظن أن الصيام في شهر رمضان المبارك ميزة أو عائق بالنسبة للمسلمين الذين يتبارون في ألعاب لندن 2012؟ هل يمكن للإيمان أن يساعد الناس على الأداء بشكل أفضل؟ ما رأيك بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة لألعاب لندن لاستضافة المسلمين خلال الألعاب؟
ستكون هناك أماكن هادئة للصلاة في كل موقع رياضي، بما في ذلك في قرى اللاعبين ومقر الألعاب الأولمبية. وستتوفر للموظفين والمتطوعين المسلمين من فريق العمل الأولمبي نفس التسهيلات، وكذلك الحال بالنسبة للصحافيين. أما الأكل الحلال فسيكون رهن إشارة اللاعبين في أي وقت، إضافة إلى تقديم وجبة الإفطار وقت الغروب. كما وسيكون هناك فريق كبير من الدعاة المؤهلين يمدون الدعم الديني والعاطفي للمسلمين، والمتدينين الآخرين، وكذلك غير المتدينين الذين قد يكونوا بحاجة إلى من يصغي اليهم وإسداء نصائح جيدة لهم أثناء بعدهم عن ديارهم وخلال تواجدهم في خضم الضغط والحماس.
كما أن المسلمين الذين سيسافرون إلى المملكة المتحدة لمشاهدة الألعاب سيلقون ترحيبا كبيرا في مدينة لندن متعددة الثقافات. فبالنظر لوجود جالية كبيرة من المسلمين في المدينة، هناك العديد من المساجد والمطاعم التي تقدم الأطعمة الحلال في العاصمة، وخصوصا في شرق لندن حيث يقع مقر الألعاب الأولمبية. كما يحتوي المنتزه الأولمبي على المئات من المطاعم التي ستفتح أبوابها حتى ساعة متأخرة من المساء لتقديم وجبات الإفطار.
وبالرغم من أن عالم الرياضة يسعى إلى جمع الناس للتنافس بعيدا عن الدين أو العرق أو الطائفة، إلا أن المملكة المتحدة فخورة بتقديمها تسهيلات تجعل القادم إليها يشعر وكأنه في بلده، ومساعدة جميع الرياضيين على بذل أقصى جهودهم.
إمكانية وقف الصوم؟
يتوقع أن يعلق حوالي 3,000 من الرياضيين المسلمين المشاركين صيامهم خلال الألعاب، بينما يؤمن البعض الآخر أن الصيام والصلاة تزيدهم قوة في مثل هذه الأوقات الخاصة. ويقول المنتج الرياضي لقناة الجزيرة محمد عسول أن هناك عددا لا بأس به من الرياضيين المسلمين البارزين الذين قد يحصلون على ميداليات ذهبية في ألعاب لندن، ومنهم أبو بكر كاكي السوداني (800 متر) ومريم جمال البحرينية (1500متر) وجواد غريب المغربي (800 متر). وبما أن بعض المنافسات الكبرى ستتم خلال شهر رمضان، فإن وضع خطة تدريب مختلفة تعتبر بمثابة تحد عادي للاعبين المتميزين. وأضاف محمد عسول أنه لا يرى أن شهر رمضان يسبب أي عائق بالنسبة للمسلمين خلال الألعاب الأولمبية حيث يقول: "شهر رمضان هو شهر النصر وهو الشهر الذي سيعطي للاعبين القوة المعنوية للتميز". وهناك أيضا مسألة الاختيار الشخصي، حيث أن البريطاني المسلم مو فرح (الحاصل على الميدالية الذهبية في أوروبا بسباق مسافة 500 متر و10000متر) والبريطاني المسلم مو صبيحي (بطل في لعبة التجديف) اختارا أن يؤجلا الصوم خلال ألعاب لندن 2012.
ومن الجدير بالذكر أن مسألة التوقف عن الصيام ليست جديدة على المنافسين في الألعاب الأولمبية، ولا تختص بالمسلمين فقط. ففي أولمبياد باريس 1924، رفض البريطاني إريك ليديل، وهو مسيحي متدين وأحد اللاعبين العظماء، الجري في سباق جرى يوم الأحد وأرغم على الانسحاب من سباق 100 متر. وبالأمس القريب، رفض البطل في القفز الثلاثي، جوناثان إدواردز، التنافس أيام الآحاد، ما أدى به إلى الانسحاب من بطولة العالم لعام 1991. لكن عام 1993، وبعد نقاش وحديث طويل مع والده القس، نجده وقد غير رأيه حيث قال أن الله منحه موهبته هذه من أجل التنافس في الرياضة.
نقاش
هل تظن أن الصيام في شهر رمضان المبارك ميزة أو عائق بالنسبة للمسلمين الذين يتبارون في ألعاب لندن 2012؟ هل يمكن للإيمان أن يساعد الناس على الأداء بشكل أفضل؟ ما رأيك بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة لألعاب لندن لاستضافة المسلمين خلال الألعاب؟
مواضيع مماثلة
» في رمضان ليلة هي خير من ألف شهر
» فصل حكم صوم رمضان ومتى فرض
» سمك مهم علي مائدة رمضان
» لصحة الصائم في رمضان
» نصائح في رمضان الكريم
» فصل حكم صوم رمضان ومتى فرض
» سمك مهم علي مائدة رمضان
» لصحة الصائم في رمضان
» نصائح في رمضان الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى