الجزائر/ ليبيا (التذاكر)

تعرف وكالات الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الملكية المغربية حالة استنفار، بسبب إقبال المواطنين على الحجز باتجاه الدار البيضاء المغربية، تحسبا لحضور المباراة التي ستجمع بين المنتخب الوطني ونظيره الليبي، في 9 سبتمبر المقبل، في إطار جولة الدور الثالث من تصفيات كأس أمم إفريقيا 3102.
وأكدت مصادر من الجوية الجزائرية لـ''الخبر'' عدم توفر مقاعد شاغرة عبر الرحلات المبرمجة باتجاه المغرب إلى غاية منتصف سبتمبر المقبل. وأوضح المصدر نفسه أن تزامن المباراة الرياضية مع فترة العطلة الصيفية، جعل توفير تذاكر إضافية أمرا ''مستحيلا''، خاصة أن الكثير منها خصصت لمجموعات من رجال الأعمال على متن الرحلات المتوجهة إلى الدار البيضاء في نفس الفترة، وهو ما جعل توفير أماكن إضافية للمناصرين ''أمرا صعبا للغاية في الوقت الحالي''. وأضاف مصدرنا أن الامتيازات التي تقدمها الخطوط الجوية الجزائرية لزبائنها جعل الإقبال عليها يتضاعف، خاصة أن سعر التذكرة ذهابا وإيابا يقدر بـ5 ملايين و375 ألف سنتيم، مقابل 6 ملايين و003 ألف سنتيم بالنسبة للخطوط الملكية المغربية. وأكد مصدرنا دخول عامل ''المحسوبية'' كطرف في المعادلة، حيث يحتفظ بعض العمال بتذاكر يقدمونها لمعارفهم وأقاربهم، أو يعاد بيعها في حالة عدم الحاجة إليها. وينتظر أنصار الفريق الوطني شد الرحال باتجاه الدار البيضاء، في الوقت الذي لا تتوفر المقاعد على متن الرحلات الجوية المبرمجة خلال نفس الفترة، وهو ما أدخل العديد منهم، حسب ما رصدناه بعدد من الوكالات، في رحلة للبحث عن تذاكر ولو بـ''المعريفة''. وما يزال هؤلاء يترصدون المستجدات ويترقبون إمكانية اتخاذ السلطات لأي إجراء قد يمكنهم من حضور مباراة ليبيا - الجزائر، حيث ومنهم (مصطفى. ي) الذي يتطلع وبقية المناصرين إلى تمكينهم من السفر إلى الدار البيضاء لمساندة الخضر، وإعادة إحياء ذكريات مباراة أم درمان. فيما ذكر المناصر (ياسين. ر) أن زملاءه يحضرون للسفر برا رغم الإجراءات الأمنية التي تمنع التنقل عبرها
المصدر الخبر