اتفاقية في مجال الاقمار الصناعية
صفحة 1 من اصل 1
اتفاقية في مجال الاقمار الصناعية
كشف المدير العام للوكالة الوطنية الفضائية الجزائرية عز الدين أوصديق عن توقيع اتفاقيتين في مجال الفضاء أمس الاثنين/7 ديسمبر الحالي/ في الجزائر على هامش انعقاد المؤتمر الإفريقي الثالث حول تطبيقات العلوم والتقنيات الفضائية في التنمية المستدامة.
وتنص الإتفاقية الأولى التي وقعت بين سلطات الدفاع المدني الجزائرية، ومكتب الشؤون الفضائية التابع لهيئة الأمم المتحدة على فتح مكتب دعم إقليمي في الجزائر لإدارة الكوارث والتدخلات الإستعجالية، يغطي دول شمال إفريقيا ودول الساحل الإفريقي.
أما الإتفاقية الثانية التي تمت بين الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا فتنص على صناعة أقمار صناعية لرصد الموارد القارية وإدراتها.
وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في هذا الشأن، إن "الجزائر قد أقحمت نفسها منذ سنوات عديدة في هذه الدينامكية"، مشيرا على أن القمر الصناعي الجزائري الأول "Alsat-1" يشارك منذ العام 2003 ضمن كوكبة دولية من الاقمار الصناعية في الوقاية من المخاطر الطبيعية وإدارتها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
من جانبه، قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائري حميد بصالح، إن طموح القارة الإفريقية يكمن في تفعيل كوكبة من الأقمار الصناعية الخاصة بها لإدارة الموارد الطبيعية، مؤكدا أنه"سيتم تجسيد هذا النظام الإفريقي بفضل التعاون الممتاز بين الجزائر وجنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا".
وأشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى "إقامة نظام لجمع المعطيات اللازمة للتوقعات الخاصة بالمحاصيل الزراعية والتحكم في تنمية المناطق الحضرية وشغل الأراضي، إلى جانب الاستفادة من الخرائط لدعم نظم رصد تغير المناخ".
وأكد أن إنشاء مكتب الدعم الإقليمي لإدارة الكوارث والتدخلات الاستعجالية في الجزائر سيسمح في حالة وقوع الكوارث الطبيعية بمعالجة وتحليل معطيات الأقمار الصناعية الواردة من النظم الفضائية الدولية المساهمة في الميثاق الدولي "الفضاء و الكوارث القصوى" التابع لهيئة الأمم المتحدة قبل تحويلها بسرعة الى البلدان المعنية في شمال إفريقيا والساحل الإفريقي.
واعتبر بصالح أن المهمة التي تعهد الى الجزائر "معقدة ونبيلة" ستتكفل بها جميع الاطراف المعنية بفضل التعاون الممتاز القائم بين دول الجوار.
يشار إلى أن البرنامج الفضائي الجزائري يعمل حاليا على تصنيع كوكبة صغيرة من الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض بدقة عالية من خلال (ألسات1)، الذي تم وضعه في المدار منذ عام 2003، و(ألسات2) الجاري التحضير لإطلاقه، و(ألسات2ب)، إلى جانب ساتل لمراقبة الارض بدقة متوسطة (السات1 ب) وذلك لضمان استمرارية مهمة (ألسات1). (شينخوا)
وتنص الإتفاقية الأولى التي وقعت بين سلطات الدفاع المدني الجزائرية، ومكتب الشؤون الفضائية التابع لهيئة الأمم المتحدة على فتح مكتب دعم إقليمي في الجزائر لإدارة الكوارث والتدخلات الإستعجالية، يغطي دول شمال إفريقيا ودول الساحل الإفريقي.
أما الإتفاقية الثانية التي تمت بين الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا فتنص على صناعة أقمار صناعية لرصد الموارد القارية وإدراتها.
وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في هذا الشأن، إن "الجزائر قد أقحمت نفسها منذ سنوات عديدة في هذه الدينامكية"، مشيرا على أن القمر الصناعي الجزائري الأول "Alsat-1" يشارك منذ العام 2003 ضمن كوكبة دولية من الاقمار الصناعية في الوقاية من المخاطر الطبيعية وإدارتها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
من جانبه، قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائري حميد بصالح، إن طموح القارة الإفريقية يكمن في تفعيل كوكبة من الأقمار الصناعية الخاصة بها لإدارة الموارد الطبيعية، مؤكدا أنه"سيتم تجسيد هذا النظام الإفريقي بفضل التعاون الممتاز بين الجزائر وجنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا".
وأشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى "إقامة نظام لجمع المعطيات اللازمة للتوقعات الخاصة بالمحاصيل الزراعية والتحكم في تنمية المناطق الحضرية وشغل الأراضي، إلى جانب الاستفادة من الخرائط لدعم نظم رصد تغير المناخ".
وأكد أن إنشاء مكتب الدعم الإقليمي لإدارة الكوارث والتدخلات الاستعجالية في الجزائر سيسمح في حالة وقوع الكوارث الطبيعية بمعالجة وتحليل معطيات الأقمار الصناعية الواردة من النظم الفضائية الدولية المساهمة في الميثاق الدولي "الفضاء و الكوارث القصوى" التابع لهيئة الأمم المتحدة قبل تحويلها بسرعة الى البلدان المعنية في شمال إفريقيا والساحل الإفريقي.
واعتبر بصالح أن المهمة التي تعهد الى الجزائر "معقدة ونبيلة" ستتكفل بها جميع الاطراف المعنية بفضل التعاون الممتاز القائم بين دول الجوار.
يشار إلى أن البرنامج الفضائي الجزائري يعمل حاليا على تصنيع كوكبة صغيرة من الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض بدقة عالية من خلال (ألسات1)، الذي تم وضعه في المدار منذ عام 2003، و(ألسات2) الجاري التحضير لإطلاقه، و(ألسات2ب)، إلى جانب ساتل لمراقبة الارض بدقة متوسطة (السات1 ب) وذلك لضمان استمرارية مهمة (ألسات1). (شينخوا)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى