رجال الأعمال الروس يريدون الاستثمار في الصناعات الميكانيكية

أبدى مسؤولو القطاع الاقتصادي وأصحاب المؤسسات في روسيا، اهتمامهم بالاقتصاد الجزائري خصوصا في مجال الصناعة الميكانيكية وذلك في اجتماع مجلس الأعمال الجزائري الروسي المنعقد خلال الأسبوع الماضي.
اجتمع مجلس الأعمال الجزائري الروسي بغرفة التجارة الروسية الجزائرية، بحضور نائب رئيس غرفة التجارة الروسية جورجي بيتروف وسفير الجزائر بروسيا اسماعيل شرقي، إضافة إلى ممثلي وزارة الشؤون الخارجية الروسية وعدد من المؤسسات الروسية. وطرح المجتمعون للنقاش مسائل متعلقة بالعلاقات الاقتصادية التجارية بين البلدين. وأكد مسؤول بجمعية صانعي السيارات بروسيا، أولاغ سيانكو، أن قدرات تطوير نشاطات المجلس والفرص المتاحة عبر التعاون الثنائي بين البلدين أكبر بكثير مما هو محقق في الوقت الراهن خاصة في مجال الصناعة الميكانيكية. وحسب ما نقلته وسائل الإعلام الروسية، فإن المجتمعين في المجلس أشاروا إلى أن مكتب البيع الوحيد الممثل لروسيا في إفريقيا موجود في الجزائر، الأمر الذي يؤكد أن السوق الجزائرية مهمة بالنسبة لرجال الأعمال الروسيين. في نفس السياق، اعتبر جورجي بيتروف أن المبادلات التجارية بين البلدين انتقلت من 600 مليون دولار إلى 5 ,2 مليار دولار في .2011 ومع هذا، فإن الأرقام لا تعكس حقيقة القدرات الاقتصادية في البلدين. وأضاف بيتروف أن إعادة تنظيم مجلس الأعمال الروسي الجزائري ستجعل هذا الأخير أداة فاعلة يمكنها أن تحقق تقدما في مصلحة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الروسية في السوق الجزائري. غير أن بعض مسؤولي الشركات الروسية اعتبروا أن مناخ الأعمال في الجزائر لا تبعث على الارتياح. وأكد السفير سماعيل شرقي أن الجزائر هو أول شريك لروسيا في القارة الإفريقية. ودعا السفير رؤساء المؤسسات الروسية إلى التعاون مع الجزائر والاستثمار في الاقتصاد الجزائري.