هيئة موغلي البريطانية تصاحب تأهيل مؤسسات مصغرة جزائرية
منتديات الجزائر سات :: اخبار :: اقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
هيئة موغلي البريطانية تصاحب تأهيل مؤسسات مصغرة جزائرية
بادرت الهيئة البريطانية موغلي برنامجا خاصا لفائدة مؤسسات مصغرة جزائرية، وتشجيع مؤسسات مبتكرة وتأطير المقاولين الشباب خاصة في القطاعات المبتكرة. وتهدف المبادرة إلى المساهمة في تأهيل ومصاحبة المؤسسات الجزائرية وإكسابها قدرات فنية خاصة، للتسيير والتحكم في مختلف الآليات المتصلة بالسوق وتوفير الشروط المثلى للحكم الراشد على المستوى الاقتصادي.
وتأتي المساعي البريطانية في سياق عدة مبادرات، قامت بها هيئات ومنظمات أوروبية لدعم إنشاء وتطوير المؤسسات المصغرة الجزائرية وتشجيع مشاريع الحاضنات ولاسيما في المجالات التقنية والتكنولوجية، علما أن الجزائر تمتلك نسيجا صناعيا معتبرا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمصغرة، لكنها تعاني من نقص التأطير والتسيير والمهارات الفنية، ما يصعّب عليها التكيف مع المحيط والوسط الذي تنشط فيه، إضافة إلى عجزها عن تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي في مجال توفير المدخلات والمواد الأولية. وتساهم عدة دول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي وهيئات إقليمية ودولية، في برامج إعادة تأهيل للمؤسسات الجزائرية، إلى جانب دعم وتأطير مشاريع خاصة بالمؤسسات المصغرة، منها المشاريع التي يتم تطويرها في منطقة سيدي عبد الله، في عدة قطاعات تكنولوجية، تشكل نقاط ارتكاز جديدة لتنمية عدة مجالات حيوية.
وتمتلك الهيئة البريطانية مؤهلات ومؤطرين، ما يجعلها من بين أفضل الهيئات المتخصصة في التكوين والتأطير والمصاحبة، سواء للمؤسسات ولكن أيضا لتكوين المكونين ولأرباب العمل ورؤساء المؤسسات الذين يستفيدون أيضا بصورة دورية ومنتظمة من دورات خاصة، تضمن تأهيل وتطوير الجوانب الخاصة بالتسيير لفائدة المؤسسات الجزائرية المقبلة على مواجهة منافسة كبيرة في غضون الخمس سنوات المقبلة، مع انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة التي يتم تأخيرها منذ سنوات وانتهاء المدة المحددة للتفكيك الجمركي، في إطار اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي المقررة في 2020 والرزنامة الخاصة بالتفكيك الجمركي أيضا في إطار المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر والذي يستلزم استعدادا كبيرا للمؤسسات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، لبروز منافسة كبيرة، في ظل تحرر السوق الداخلي والسماح بدخول المنتجات والمواد الأجنبية، سواء من المنطقة العربية أو الأوروبية ولكن أيضا من المنطقة الآسيوية ومن البلدان الصاعدة.
منقول
وتأتي المساعي البريطانية في سياق عدة مبادرات، قامت بها هيئات ومنظمات أوروبية لدعم إنشاء وتطوير المؤسسات المصغرة الجزائرية وتشجيع مشاريع الحاضنات ولاسيما في المجالات التقنية والتكنولوجية، علما أن الجزائر تمتلك نسيجا صناعيا معتبرا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمصغرة، لكنها تعاني من نقص التأطير والتسيير والمهارات الفنية، ما يصعّب عليها التكيف مع المحيط والوسط الذي تنشط فيه، إضافة إلى عجزها عن تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي في مجال توفير المدخلات والمواد الأولية. وتساهم عدة دول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي وهيئات إقليمية ودولية، في برامج إعادة تأهيل للمؤسسات الجزائرية، إلى جانب دعم وتأطير مشاريع خاصة بالمؤسسات المصغرة، منها المشاريع التي يتم تطويرها في منطقة سيدي عبد الله، في عدة قطاعات تكنولوجية، تشكل نقاط ارتكاز جديدة لتنمية عدة مجالات حيوية.
وتمتلك الهيئة البريطانية مؤهلات ومؤطرين، ما يجعلها من بين أفضل الهيئات المتخصصة في التكوين والتأطير والمصاحبة، سواء للمؤسسات ولكن أيضا لتكوين المكونين ولأرباب العمل ورؤساء المؤسسات الذين يستفيدون أيضا بصورة دورية ومنتظمة من دورات خاصة، تضمن تأهيل وتطوير الجوانب الخاصة بالتسيير لفائدة المؤسسات الجزائرية المقبلة على مواجهة منافسة كبيرة في غضون الخمس سنوات المقبلة، مع انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة التي يتم تأخيرها منذ سنوات وانتهاء المدة المحددة للتفكيك الجمركي، في إطار اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي المقررة في 2020 والرزنامة الخاصة بالتفكيك الجمركي أيضا في إطار المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر والذي يستلزم استعدادا كبيرا للمؤسسات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، لبروز منافسة كبيرة، في ظل تحرر السوق الداخلي والسماح بدخول المنتجات والمواد الأجنبية، سواء من المنطقة العربية أو الأوروبية ولكن أيضا من المنطقة الآسيوية ومن البلدان الصاعدة.
منقول
منتديات الجزائر سات :: اخبار :: اقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى