بلاكبيري 10 في عيون الخبراء

ربما يمثل إصدار هاتف بلاكبيري 10 بداية انطلاق ونقطة
تحول كبيرة لشركة "ريسيرش اند موشن" في السنوات المقبلة او قد يكون سببا في
نهايتها .

وقد صاحب إطلاق الجهاز الكثير من المشاكل، حيث
تراجعت أسهم الشركة بسبب تأجيل إصدار الجهاز أكثر من مرة، وهو ما أدى الى
رحيل عدد كبير من أفراد الإدارة العليا بالشركة.




روابط ذات صلة

• [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
  

وأعلنت الشركة في ديسمبر/ كانون الاول انها شهدت اول تراجع في عدد المشتركين.

وشعر البعض بالقلق من انه بعد مرور عقد على بيع اول هواتفها الذكية، ربما توشك الشركة على اصدار اخر هذه الهواتف.

لكن اشادت مدونات تكنولوجية بمزايا بلاكبيري 10 الذي يتيح للمستخدمين سلاسة الانتقال بين التطبيقات والرسائل.

وارتفع سعر سهم الشركة الى 15.66 دولار بعد تراجعه في شهر سبتمبر/أيلول إلى 6.31 دولار.

وتقول شركة "ريسيرش اند موشن" انها ستطرح ما يزيد
على 70 الف تطبيق، اضافة الى افلام وبرامج تلفزيونية وموسيقى عند افتتاح
متجر بلاكبيري وورلد بعد تجديده.

وقبل الاطلاق المنتظر للجهاز رصدت "بي بي سي" اراء
مجموعة من خبراء التكنولوجيا لمعرفة رأيهم بشأن الفرص المتاحة امام
بلاكبيري 10 من وجهة نظر المستثمرين والمشترين المحتملين ومستخدمي
التطبيقات، وايضا على مستوى مديري تكنولوجيا المعلومات بالشركة.

ستيورات جيفري، محلل بشركة نومورا للأوراق المالية


نتوقع زيادة الطلب المحتمل من محبي بلاكبيري والشركات بسبب توافر خبرة تنافسية في مجال المالتيميديا.

ومن المنتظر ان يسجل بلاكبيري 10 مبيعات قوية مبدئية وأن يعزز من أسعار اسهم الشركة.

لكن إذا كانت الشركة ترغب في تحقيق النجاح، فيتعين عليها منافسة شركتي ابل وسامسونغ من حيث التصميم.

كما أن إصدار شركة "ريسيرش اند موشن" بلاكبيري 10
قد يفضي إلى تآكل الارباح، حيث ستقل رسوم بلاكبيري 10 الشهرية بالنسبة
للمستهلكين والشركات الصغيرة. وثمة تقديرات بأن تنخفض أرباح الشركة بما
يزيد على مليار دولار خلال العامين المقبلين.

ولتغيير هذا الاتجاه المتعلق بالارباح تحتاج
الشركة الى زيادة مبيعات الاجهزة بنحو 15 مليون وحدة، او 50 في المئة، حيث
لن تتمكن "ريسيرش ان موشن" من تحقيق هذه الزيادة في الارباح الا من خلال
زيادة المبيعات.

بين وود، مستشار اتصالات لدى شركة "سي سي اس انسايت"


اعتقد ان شركة "ريسيرش ان موشن" ستستهدف ثلاث فئات رئيسية بجهازها الجديد، لكن مبعث القلق يتمثل في الحفاظ على العملاء الحاليين.

فالكثير من العملاء يشعرون اجهزة الهواتف الذكية
الأخرى تتيح امكانيات أعلى. غير ان عوامل الجذب المتوفرة في لوحة مفاتيح
كاملة وتجربة البريد الالكتروني الجيدة واشياء اخرى مثل خاصية رسائل
بلاكبيري هو ما يجعل العملاء يحافظون على ولائهم للشركة.

وان لم تتمكن "ريسيرش اند موشن" من الحفاظ على هؤلاء العملاء، سيواجه المنتج الجديد مستقبلا مجهولا.

وإذا قرر هؤلاء العملاء استخدام منتجات الشركة، سيصبحون أفضل مروج للمنتجات الحديثة ويساعدوها على التعافي.

والمجموعة الثانية التي تحتاج "ريسيرش اند موشن"
إلى اقناعها هي مستخدمي بلاكبيري السابقين الذين جذبتهم منتجات اي فون
واندرويد وسامسنوغ.

وربما لا يكون لدى الشركة مبرر مقنع يدفع هؤلاء
للعودة، لكن لديها الان شيء قد يجذبهم مجددا. والتحدي مع هذه المجموعة هو
أنهم مرتبطون بعقود.

أما المجموعة الاخيرة التي ينتاب "ريسيرش ان موشن"
قلق بشأنها هم فئة العشرينيات التي استخدمت بلاكبيري في الاساس على خلفية
ما يتمتع به من مزايا بلاكبيري مسنجر وفيسبوك.

وقد جعلت هذه الفئة العمرية بلاكبيري يحقق ثالث افضل مبيعات بين الهواتف الذكية في بريطانيا في نهاية 2012.

جوزيف فولب، صحفي بموقع "انجادجيت تيك"


مضت خمسة اشهر على مشاهدتي جهاز بلاكبيري 10
المقرر اطلاقه قريبا. وعلى ضوء التسريبات الأخيرة، فإنه لن يختلف كثيرا عن
النموذج الأولي.

ومع ايلاء اعتبار لطول فترة التحول من بلاكبيري 7 الى نظام تشغيل الجيل القادم، نجد أن الشركة جعلت تطلعات المستخدمين كبيرة.

ولذا فإن تقديم منتج تقليدي سيعود بنتائج عكسية.