الجزائر تنفي وجود "أزمة دبلوماسية" مع قطر

وضعت
السلطات الجزائرية حدا للإشاعات التي راجت بقوة في الآونة الأخيرة، وتحدثت
عن وجود أزمة دبلوماسية كبيرة بين الجزائر وقطر، وهي الإشاعات التي
تناقلتها العديد من المصادر زاعمة حصول تلاسن بين ممثلي البلدين داخل
أسوار الجامعة العربية.

وقال
الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني أمس الأربعاء في
تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الخبر الذي مفاده حدوث "ملاسنة مفترضة"
بين سفير الجزائر في القاهرة السيد نذير العرباوي ووزير الشؤون الخارجية
القطري السيد شيخ حامد بن جاسم آل ثاني وتداولته بعض اليوميات الوطنية
"ادعاء لا أساس له من الصحة".

في هذا
الصدد صرح السيد بلاني "نظرا لتداول بعض اليوميات الوطنية لخبر خاطئ مفاده
أن ملاسنة مفترضة تكون قد نشبت بين سفير الجزائر في القاهرة ووزير الشؤون
الخارجية القطري فإنني أؤكد أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة وأنه
مستمد من بعض المواقع الالكترونية ذات مصداقية ونوايا مشكوك فيها".

وجدير
بالذكر أن مواقع الكترونية أشارت إلى أن ملاسنة حدثت بين سفير الجزائر في
القاهرة ووزير الشؤون الخارجية القطري خلال الاجتماع الأخير لجامعة الدول
العربية الذي انعقد في القاهرة حول غلق الممثليات الديبلوماسية السورية في
البلدان العربية.

الجمارك تسلم أولى اعتمادات "المتعامل الاقتصادي"

سلمت
المديرية العامة للجمارك أمس الاربعاء الاعتمادات الاولى الخاصة بالمتعامل
الاقتصادي المعتمد لنحو ثلاثين مؤسسة وطنية ستستفيد من تسهيلات جمركية
تمنح في اطار هذا الاجراء الجديد.

وقام
بتسليم هذه الاعتمادات للمتعاملين الاقتصاديين المدير العام للجمارك السيد
محمد عبدو بودربالة نيابة عن وزير المالية خلال حفل نظم بمقر المديرية
العامة للجمارك.

واستفادت
من هذا الاعتماد 28 مؤسسة وطنية عمومية وخاصة منتجة وهذا ما سيعطي لها
اسبقية تمرير بضائعها المستوردة علي ان تسوي اجراءات الجمركة فيما بعد.

وقد سلمت
الاعتمادات الاولي للمؤسسات الاقتصادية الكبري علي غرار سونلغاز ومجمعات
"سيفيتال" و"عمر بن عمر" للاغذية والمخبر الطبي "بيوفارم" و"مجمع اشغال
البناء - حداد".

وقال
السيد بودربالة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عقب حفل تسليم
الاعتمادات ان دخول الاعتماد الخاص بالمتعامل الاقتصادي حيز التنفيذ سيمثل
منعرجا في استراتيجية النشاط الجمركي حيث سيخلق جوا من الثقة بين
المتعاملين الاقتصاديين والادارة الجمركية".

حجز كميات معتبرة من المخدرات في 2012

تمكنت
قوات الشرطة المختصة في مكافحة المخدرات خلال سنة 2012 من حجز كميات
معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية بكل أنواعها وتفكيك العديد من
الشبكات الاجرامية التي تنشط على المستوى الوطني والدولي في تجارة هذه
المواد السامة حسب ما أفاد به أمس الاربعاء بيان للمديرية العامة للامن
الوطني.

وأضاف
ذات المصدر ان حجز هذه الكميات تم بناء على "تنسيق امني بين مختلف مصالح
الأمن اسفر عن حجز 56 طن وأزيد من 8 قناطير من المخدرات من نوع راتنج
القنب وكيلوغرام واحد (1) من مادة الهيرويين وثماني (8) كيلوغرامات من
الكوكايين و267234 قرص مهلوس".

وقد تم
خلال هذه العمليات -- يضيف ذات المصدر-- "معالجة 8901 قضية سمحت بايقاف
11780 شخص متورط من بينهم 85 شخصا من جنسيات أجنبية كانوا يتخذون من
تهريب المخدرات نشاطا مربحا".

وعن
النتائج المحققة أكد عميد اول للشرطة مدير ادارة الاتصال والعلاقات العامة
جيلالي بودالية على دور المديرية العامة للامن الوطني في "التصدي ومكافحة
هذه الجرائم" الى جانب عملها على "تفعيل العمل الوقائي والتوعوي لفائدة
الشباب باعتبارهم الفئة الاكثر عرضة لمخاطر هذه الآفة".

وفد جزائري يشارك في دورة برلمانية أوروبية

يشارك
وفد برلماني مشترك فيما بين غرفتي البرلمان برئاسة عضو مجلس الأمة السيد
هاشمي جيار في الدورة الشتوية للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون
في أوروبا المقررة يومي 21 و22 فيفري 2013 بالعاصمة النمساوية فيينا.

وأفاد
بيان لمجلس الأمة أمس الاربعاء أن جدول أعمال الإجتماعات المدرجة ضمن هذا
اللقاء يتضمن عدة محاور منها نقاش خاص حول الأجوبة التي يمكن أن تقدمها
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بخصوص الأزمات في سوريا والصحراء وشمال
إفريقيا.

تجدر الإشارة أن الجزائر تحوز على صفة عضو شريك في التعاون مع المنظمة السالفة الذكر.