آراء تقنيين حول مباراة ”الخضر” أمام غينيا
صفحة 1 من اصل 1
آراء تقنيين حول مباراة ”الخضر” أمام غينيا
ختلفت تقديرات المدربين لأداء ونتيجة المنتخب الجزائري في المقابلة الودية التي استضاف فيها منتخب غينيا، سهرة الأربعاء الماضي، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، عند استطلاع ”الخبر” لآرائهم، وسعى البعض منهم إلى التخفيف من صدمة التعادل وقدموا مبرراتهم لتفسير مواقفهم، واعتبر آخرون أنه رغم ضعف الأداء وسوء النتيجة، إلا أنه يجب استخلاص الدروس، ودعا هؤلاء إلى الإسراع في البحث عن الحلول والبدائل المطروحة، مع تصحيح الأخطاء وسد الثغرات قبل موعد المقابلة الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل (2014).
اللاعب الدولي السابق عبد الحكيم سرار
”مع احترامي لسليماني، بلفوضيل هو الأفضل”
يرى المدافع الدولي السابق، عبد الحكيم سرار، بأن المدرب وحيد حاليلوزيتش لم يحسن التعامل مع مباراة غينيا الودية الأخيرة عندما جعلها فرصة لتجريب أكبر عدد من اللاعبين، في وقت كان الأجدر أن يقوم بتحضير المجموعة التي سيتعمد عليها خلال المواعيد الهامة المقبلة، خاصة مواجهتي الدور الفاصل المؤهل للمونديال.
وصرح بطل إفريقيا 1990 مع النخبة الوطنية لـ”الخبر” يقول ”لست هنا لتقديم دروس للمدرب حاليلوزيتش، لكن كلاعب ومتتبع أقول إن المنتخب الوطني ليس ناديا، المنتخب ليس فريق الحراش الذي يجرب 40 لاعبا قبل اختيار الأفضل منهم. كان على المدرب استغلال مباراة غينيا من خلال الاعتماد على مجموعة من 14 لاعبا التي يعول عليها لتحضيرها للمواعيد الهامة المقبلة، خاصة لقائي الدور الحاسم، بدل تجريب أغلبية اللاعبين كما فعل هذه المرة”. ووصف سرار أول ظهور للاعبه السابق عبد المؤمن جابو في التشكيلة الأساسية للمدرب حاليلوزيتش، بالمتوسط، مشددا على أن اللاعب لم يوظف جيدا، وأثنى بالمقابل على الأداء الذي قدمه خوالد في ذات المباراة ”جابو قدم أشياء جيدة وأخرى متواضعة، فهو لم يوظف جيدا، لا يمكن تقييد جابو في الرواق، فهو لا يجيد العودة للدفاع، ومن الأفضل منحه حرية أكبر في الملعب. بالمقابل، خوالد كان رجل المباراة وأفضل بكثير من مهدي مصطفى، ولهذا أفضل رؤيته أساسيا في المباريات المقبلة على الجهة اليمني من الدفاع”، صرح سرار الذي رفض بالمقابل تقييم أداء الوافد الجديد إسحاق بلفوضيل، مشيدا بالقدرات الفنية للاعب الأنتر، حيث يرى فيه المهاجم الأول لـ”الخضر” على حساب سليماني، ”بلفوضيل قام بمراطون من الولايات المتحدة للوصول إلى الجزائر ولا يجب الحكم عليه في المباراة، لكنه يبقى إضافة كبيرة للمنتخب ومن يعارض التحاقه هو شخص يكره الكرة الجميلة ويعارض لأجل المعارضة، بلفوضيل قيمة ثابتة لا يلعب لأنتر ميلان بمحض الصدفة. ومع احترامي لسليماني الذي سجل تسعة أهداف في المنتخب، فإن بلفوضيل الأحق بأن يكون المهاجم الأول للمنتخب خلال الفترة المقبلة”.
عز الدين آيت جودي
”الدفاع كان متوسطا والهجوم لم يلعب دوره”
لم يرغب المدرب عز الدين آيت جودي، انتقاد التعادل الذي اكتفى به المنتخب الجزائري أمام نظيره الغيني، وقال إن النتيجة لا تدفعه إلى دق ناقوس الخطر، بقدر ما يجب الاستفادة منها.
أرجع مدرب المغرب الفاسي للموسم الماضي، تعادل أشبال ”حاليلو” إلى بداية موسم التحضيرات بالنسبة للأندية واللاعبين، وبالتالي فإن الإرهاق، بحسبه، هو الذي تسبب في التعادل، كما قال آيت جودي ”التعادل سيكون بمثابة إنذار لنا لتصحيح الأخطاء”.
وأفاد أن الشوط الأول أيضا شهد خللا وليس الثاني فقط، مضيفا ”التركيز كان غائبا نسبيا عن عناصر المنتخب”. ووصف في سؤال لـ”الخبر” حول مردود خط الدفاع بـ«المتوسط”، إلا أنه عاد ليقول إن كل المجموعة، حسبه، تتحمّل المسؤولية، ”مستوى الدفاع كان متوسطا، كما أن وسط الميدان والهجوم لم يقدما ما كان مطلوبا منهما، كما أن المدرب لا يتحمّل هذه النتيجة وهو المخول بمحاسبة فريقه وتعديل ما يجب تعديله، والعبرة هي التركيز فيما هو قادم قبيل المقابلتين الفاصلتين، اللتان أرى الوقت مبكرا للحديث عنهما”. وبشأن الوافد الجديد على تعداد ”الأفناك”، مهاجم الأنتر بلفوضيل إسحاق، فردَّ ”ما يزال بحاجة للوقت”. ومنح علامة كاملة للمحليين، ممثلين في المدافع خوالد والمايسترو جابو.
مصطفى بسكري
”هناك بدائل يجب توظيفها جيدا”
قال رئيس جمعية المدربين مصطفى بسكري، إن التعادل الذي فرضه المنتخب الغيني كان منطقيا على اعتبار أن المنتخب الوطني ظهر بوجهين، وكان الشوط الأول برأيه، جيدا على العموم وعرف تسجيل هدفين، قبل أن يتلقى المنتخب هدفين بعد التغييرات التي قام بها الناخب الوطني في الشوط الثاني. واعتبر أن المواجهة تشكل فرصة للمدرب لاختبار التشكيلة والوقوف على الإيجابيات والسلبيات، مع التأكيد أن التعثر لا يعني نهاية العالم ودعا إلى التركيز أكثر على ما ينتظر المنتخب الوطني في المستقبل، وقال إن اللاعبين الجزائريين حاولوا الضغط على منافسهم بطريقة غير مباشرة بعد التعادل بداعي أنه قد يؤثر على ترتيب الفريق في الفيفا، لكن من دون نتيجة. أما فيما يخص النقاط الإيجابية والسلبية، قال بسكري إن المدرب يملك في الظرف الحالي تعدادا يسمح له بإيجاد الحلول ويتوجب توظيف لاعبين حسب المركز والحاجيات. كما يرى بسكري أن الخط الخلفي ليس مشكلة، وإنما خطأ تكتيكي كان وراء تلقي هدفين بطريقة ساذجة.
عبد الرحمن مهداوي
”حان الوقت لإعطاء المحليين فرصتهم”
قال مدرب المنتخب الوطني العسكري عبد الرحمن مهداوي، إن تعثر ”الخضر” أمام الضيف الغيني ليس مفاجأة، مفسرا التعثر بالفترة الصيفية لدى اللاعبين. زيادة على تأخر البعض منهم في بدء التحضيرات، مضيفا أن الشوط الأول كان جيدا، خاصة في النصف الأول منه، بسبب عدم دخول المنافس المقابلة بشكل جيد، قبل أن تتغير المعطيات في المرحلة الثانية، بسبب التغييرات العديدة التي استغلها المنافس وسجل الهدفين، مشيرا إلى أنه لا يجب أن نحكم على المنتخب الوطني في اللقاء الودي، معتقدا أن المستفيد من تعثر ”الخضر” هو المدرب الذي يمكنه تقييم أداء كل اللاعبين ومعرفة من هو مؤهل وجاهز لمواجهة المنتخب المالي، كما بدا مهداوي راضيا بمشاركة كل من خوالد والحارس دوخة، وخاصة جابو، اعتبر المتحدث مشاركتهم تبقى استثنائية ودليل واضح أن المحليين لهم مكانتهم في الفريق الأول، رغم المنافسة الشرسة على مستوى كل المناصب.
وكيل أعماله يثني ويدافع عنه
”بلفوضيل ورقة رابحة في مستقبل الأنتير”
صرح جورج أنتغانا، وكيل أعمال الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل، أن المشروع الذي يريد نادي إنتر ميلان الإيطالي تحقيقه من خلال تشبيب التشكيلة التي تمثله ساهم في إقناع لاعبه بالانضمام للنادي مؤخرا. وصرح المناجير الإيطالي لموقع ”توتو ميركاتو”، أمس: ”بلفوضيل أعجب بمشروع النادي مباشرة بعدما اطلع عليه، وهو ما كنّا نبحث عليه، لقد أدى بلفوضيل موسما استثنائيا العام الفارط، وهو أمر لا يحدث كثيرا أن نرى لاعب حديث الالتحاق بالبطولة الإيطالية، متألقا في أول موسم له، رغم أن مرحلة الإياب لم تكن في مستوى تطلعاته”. وأشاد أنتنغانا بالإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الوافد الجديد للمنتخب الوطني، وقال: ”لقد اقتنع الإنتر به ورغب في استقدامه بعدما اقتنع مسؤولوه بمستواه، وإذا اهتم ناد مثل الإنتر بلاعب مثل بلفوضيل، فإن ذلك يؤكد بأن بلفوضيل يدخل ضمن سياسة الفريق من الناحية الرياضية والتنافسية ويملك المواصفات التي بحثت عنها إدارة الانتير. وأضاف المتحدث: ”مسؤولو الفريق يفكرون في المستقبل، وقد أصروا على استقدام لاعبين شبان يتمتعون بمستوى راق، على غرار بلفوضيل وإيكار للتمكن من إحداث التغيير على مستوى الخط الأمامي مع تقدم ميليتو في السن”. وجاءت تصريحات وكيل أعمال بلفوضيل كرد على الأخبار التي تداولتها الصحافة الايطالية مؤخرا والتي تطرقت إلى إمكانية فقدان اللاعب الجزائري فرصه في الظهور أساسيا هذا الموسم مع رغبة إدارة الأنتير في تدعيم الخط الأمامي بمهاجم إضافي .
حسين ياحي
”التعادل عثرة ومواجهة مالي هي المقياس”
اعتبر صانع ألعاب الفريق شباب بلوزداد والمنتخب الجزائري سابقا، حسين ياحي، أن تعثر المنتخب الوطني أمام ضيفه الغيني يبقى مجرد عثرة فقط على اعتبار أن هذا النوع من المواجهات غالبا ما تفتقد للحرارة والإثارة، وبالتالي اعتبر ياحي أن مدرب الفريق الوطني يكون قد أخذ فكرة جيدة عن التعداد الذي يمتلكه، وبالتالي يتوجب عليه أن يفكر فيما ينتظره في المواجهة القادمة أمام المنتخب المالي، وأيضا التفكير في اللقاءين الفاصلين.
وفي تعليقه على أداء بعض العناصر الجديدة في صورة بلفوضيل أو خوالد، قال ابن حي ”صالمبي” أن الحكم على الأول سابق لأوانه، لأنه ظهر في أول لقاء وحاول تقديم كل ما لديه عند دخوله في الشوط الثاني، ومع استفاقة الفريق الغيني جعلته لا يلعب بكل إمكانياته. فيما يرى أن خوالد قدم ما عليه في منصب كان الفريق يجد صعوبة في تغطيته، وبالتالي قال ياحي إن خوالد يتعين عليه التأكيد أنه جدير بهذا المنصب في المباريات القادمة حتى يكون إضافة للمنتخب، مع التأكيد أن المواجهة صادفت فترة الإجازات الصيفية، ما يعني أن اللاعبين مازالوا في مرحلة شبه منافسة ويتطلب انتظار مواجهة المنتخب المالي للحكم على مستواهم من جميع النواحي.
لخضر بلومي
”التعثر يمثل صفعة والحكم سابق لأوانه ”
وصف صانع ألعاب المنتخب الجزائري في الثمانيات لخضر بلومي أن التعادل أمام غينيا بالصفعة التي تدفعنا للاستفاقة من الغيبوبة والتفكير في المباريات الصعبة التي تنتظر المنتخب، مبررا رأيه ببعض العوامل منها عدم جاهزية جل اللاعبين الذين استأنفوا التدريبات في الأسابيع الماضية فقط وهؤلاء بحاجة، مثلما يضيف، إلى مباريات عديدة حتى يسترجعوا كل إمكانياتهم البدنية خاصة، زيادة أن البعض الآخر غير متعود على لعب مباريات كثيرة مع المنتخب الوطني. وقال بلومي، إن المدرب اختار هذه المواجهة للوقوف على النقاط الإيجابية والسلبية لبعض اللاعبين، ومحاولة تشخيص نقاط القوة وكيفية استغلالها في المستقبل، خاصة وأن الفريق مقبل على مواجهة مالي في انتظار معرفة منافس ”الخضر” في اللقاء الفاصل. كما ذكر بلومي أن هذه المواجهة يجب وضعها في خانة استخلاص الدروس ولا يجب أن نحكم على ”الخضر” في لقاء جرى في فترة بداية التحضيرات الصيفية.
اللاعب الدولي السابق عبد الحكيم سرار
”مع احترامي لسليماني، بلفوضيل هو الأفضل”
يرى المدافع الدولي السابق، عبد الحكيم سرار، بأن المدرب وحيد حاليلوزيتش لم يحسن التعامل مع مباراة غينيا الودية الأخيرة عندما جعلها فرصة لتجريب أكبر عدد من اللاعبين، في وقت كان الأجدر أن يقوم بتحضير المجموعة التي سيتعمد عليها خلال المواعيد الهامة المقبلة، خاصة مواجهتي الدور الفاصل المؤهل للمونديال.
وصرح بطل إفريقيا 1990 مع النخبة الوطنية لـ”الخبر” يقول ”لست هنا لتقديم دروس للمدرب حاليلوزيتش، لكن كلاعب ومتتبع أقول إن المنتخب الوطني ليس ناديا، المنتخب ليس فريق الحراش الذي يجرب 40 لاعبا قبل اختيار الأفضل منهم. كان على المدرب استغلال مباراة غينيا من خلال الاعتماد على مجموعة من 14 لاعبا التي يعول عليها لتحضيرها للمواعيد الهامة المقبلة، خاصة لقائي الدور الحاسم، بدل تجريب أغلبية اللاعبين كما فعل هذه المرة”. ووصف سرار أول ظهور للاعبه السابق عبد المؤمن جابو في التشكيلة الأساسية للمدرب حاليلوزيتش، بالمتوسط، مشددا على أن اللاعب لم يوظف جيدا، وأثنى بالمقابل على الأداء الذي قدمه خوالد في ذات المباراة ”جابو قدم أشياء جيدة وأخرى متواضعة، فهو لم يوظف جيدا، لا يمكن تقييد جابو في الرواق، فهو لا يجيد العودة للدفاع، ومن الأفضل منحه حرية أكبر في الملعب. بالمقابل، خوالد كان رجل المباراة وأفضل بكثير من مهدي مصطفى، ولهذا أفضل رؤيته أساسيا في المباريات المقبلة على الجهة اليمني من الدفاع”، صرح سرار الذي رفض بالمقابل تقييم أداء الوافد الجديد إسحاق بلفوضيل، مشيدا بالقدرات الفنية للاعب الأنتر، حيث يرى فيه المهاجم الأول لـ”الخضر” على حساب سليماني، ”بلفوضيل قام بمراطون من الولايات المتحدة للوصول إلى الجزائر ولا يجب الحكم عليه في المباراة، لكنه يبقى إضافة كبيرة للمنتخب ومن يعارض التحاقه هو شخص يكره الكرة الجميلة ويعارض لأجل المعارضة، بلفوضيل قيمة ثابتة لا يلعب لأنتر ميلان بمحض الصدفة. ومع احترامي لسليماني الذي سجل تسعة أهداف في المنتخب، فإن بلفوضيل الأحق بأن يكون المهاجم الأول للمنتخب خلال الفترة المقبلة”.
عز الدين آيت جودي
”الدفاع كان متوسطا والهجوم لم يلعب دوره”
لم يرغب المدرب عز الدين آيت جودي، انتقاد التعادل الذي اكتفى به المنتخب الجزائري أمام نظيره الغيني، وقال إن النتيجة لا تدفعه إلى دق ناقوس الخطر، بقدر ما يجب الاستفادة منها.
أرجع مدرب المغرب الفاسي للموسم الماضي، تعادل أشبال ”حاليلو” إلى بداية موسم التحضيرات بالنسبة للأندية واللاعبين، وبالتالي فإن الإرهاق، بحسبه، هو الذي تسبب في التعادل، كما قال آيت جودي ”التعادل سيكون بمثابة إنذار لنا لتصحيح الأخطاء”.
وأفاد أن الشوط الأول أيضا شهد خللا وليس الثاني فقط، مضيفا ”التركيز كان غائبا نسبيا عن عناصر المنتخب”. ووصف في سؤال لـ”الخبر” حول مردود خط الدفاع بـ«المتوسط”، إلا أنه عاد ليقول إن كل المجموعة، حسبه، تتحمّل المسؤولية، ”مستوى الدفاع كان متوسطا، كما أن وسط الميدان والهجوم لم يقدما ما كان مطلوبا منهما، كما أن المدرب لا يتحمّل هذه النتيجة وهو المخول بمحاسبة فريقه وتعديل ما يجب تعديله، والعبرة هي التركيز فيما هو قادم قبيل المقابلتين الفاصلتين، اللتان أرى الوقت مبكرا للحديث عنهما”. وبشأن الوافد الجديد على تعداد ”الأفناك”، مهاجم الأنتر بلفوضيل إسحاق، فردَّ ”ما يزال بحاجة للوقت”. ومنح علامة كاملة للمحليين، ممثلين في المدافع خوالد والمايسترو جابو.
مصطفى بسكري
”هناك بدائل يجب توظيفها جيدا”
قال رئيس جمعية المدربين مصطفى بسكري، إن التعادل الذي فرضه المنتخب الغيني كان منطقيا على اعتبار أن المنتخب الوطني ظهر بوجهين، وكان الشوط الأول برأيه، جيدا على العموم وعرف تسجيل هدفين، قبل أن يتلقى المنتخب هدفين بعد التغييرات التي قام بها الناخب الوطني في الشوط الثاني. واعتبر أن المواجهة تشكل فرصة للمدرب لاختبار التشكيلة والوقوف على الإيجابيات والسلبيات، مع التأكيد أن التعثر لا يعني نهاية العالم ودعا إلى التركيز أكثر على ما ينتظر المنتخب الوطني في المستقبل، وقال إن اللاعبين الجزائريين حاولوا الضغط على منافسهم بطريقة غير مباشرة بعد التعادل بداعي أنه قد يؤثر على ترتيب الفريق في الفيفا، لكن من دون نتيجة. أما فيما يخص النقاط الإيجابية والسلبية، قال بسكري إن المدرب يملك في الظرف الحالي تعدادا يسمح له بإيجاد الحلول ويتوجب توظيف لاعبين حسب المركز والحاجيات. كما يرى بسكري أن الخط الخلفي ليس مشكلة، وإنما خطأ تكتيكي كان وراء تلقي هدفين بطريقة ساذجة.
عبد الرحمن مهداوي
”حان الوقت لإعطاء المحليين فرصتهم”
قال مدرب المنتخب الوطني العسكري عبد الرحمن مهداوي، إن تعثر ”الخضر” أمام الضيف الغيني ليس مفاجأة، مفسرا التعثر بالفترة الصيفية لدى اللاعبين. زيادة على تأخر البعض منهم في بدء التحضيرات، مضيفا أن الشوط الأول كان جيدا، خاصة في النصف الأول منه، بسبب عدم دخول المنافس المقابلة بشكل جيد، قبل أن تتغير المعطيات في المرحلة الثانية، بسبب التغييرات العديدة التي استغلها المنافس وسجل الهدفين، مشيرا إلى أنه لا يجب أن نحكم على المنتخب الوطني في اللقاء الودي، معتقدا أن المستفيد من تعثر ”الخضر” هو المدرب الذي يمكنه تقييم أداء كل اللاعبين ومعرفة من هو مؤهل وجاهز لمواجهة المنتخب المالي، كما بدا مهداوي راضيا بمشاركة كل من خوالد والحارس دوخة، وخاصة جابو، اعتبر المتحدث مشاركتهم تبقى استثنائية ودليل واضح أن المحليين لهم مكانتهم في الفريق الأول، رغم المنافسة الشرسة على مستوى كل المناصب.
وكيل أعماله يثني ويدافع عنه
”بلفوضيل ورقة رابحة في مستقبل الأنتير”
صرح جورج أنتغانا، وكيل أعمال الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل، أن المشروع الذي يريد نادي إنتر ميلان الإيطالي تحقيقه من خلال تشبيب التشكيلة التي تمثله ساهم في إقناع لاعبه بالانضمام للنادي مؤخرا. وصرح المناجير الإيطالي لموقع ”توتو ميركاتو”، أمس: ”بلفوضيل أعجب بمشروع النادي مباشرة بعدما اطلع عليه، وهو ما كنّا نبحث عليه، لقد أدى بلفوضيل موسما استثنائيا العام الفارط، وهو أمر لا يحدث كثيرا أن نرى لاعب حديث الالتحاق بالبطولة الإيطالية، متألقا في أول موسم له، رغم أن مرحلة الإياب لم تكن في مستوى تطلعاته”. وأشاد أنتنغانا بالإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الوافد الجديد للمنتخب الوطني، وقال: ”لقد اقتنع الإنتر به ورغب في استقدامه بعدما اقتنع مسؤولوه بمستواه، وإذا اهتم ناد مثل الإنتر بلاعب مثل بلفوضيل، فإن ذلك يؤكد بأن بلفوضيل يدخل ضمن سياسة الفريق من الناحية الرياضية والتنافسية ويملك المواصفات التي بحثت عنها إدارة الانتير. وأضاف المتحدث: ”مسؤولو الفريق يفكرون في المستقبل، وقد أصروا على استقدام لاعبين شبان يتمتعون بمستوى راق، على غرار بلفوضيل وإيكار للتمكن من إحداث التغيير على مستوى الخط الأمامي مع تقدم ميليتو في السن”. وجاءت تصريحات وكيل أعمال بلفوضيل كرد على الأخبار التي تداولتها الصحافة الايطالية مؤخرا والتي تطرقت إلى إمكانية فقدان اللاعب الجزائري فرصه في الظهور أساسيا هذا الموسم مع رغبة إدارة الأنتير في تدعيم الخط الأمامي بمهاجم إضافي .
حسين ياحي
”التعادل عثرة ومواجهة مالي هي المقياس”
اعتبر صانع ألعاب الفريق شباب بلوزداد والمنتخب الجزائري سابقا، حسين ياحي، أن تعثر المنتخب الوطني أمام ضيفه الغيني يبقى مجرد عثرة فقط على اعتبار أن هذا النوع من المواجهات غالبا ما تفتقد للحرارة والإثارة، وبالتالي اعتبر ياحي أن مدرب الفريق الوطني يكون قد أخذ فكرة جيدة عن التعداد الذي يمتلكه، وبالتالي يتوجب عليه أن يفكر فيما ينتظره في المواجهة القادمة أمام المنتخب المالي، وأيضا التفكير في اللقاءين الفاصلين.
وفي تعليقه على أداء بعض العناصر الجديدة في صورة بلفوضيل أو خوالد، قال ابن حي ”صالمبي” أن الحكم على الأول سابق لأوانه، لأنه ظهر في أول لقاء وحاول تقديم كل ما لديه عند دخوله في الشوط الثاني، ومع استفاقة الفريق الغيني جعلته لا يلعب بكل إمكانياته. فيما يرى أن خوالد قدم ما عليه في منصب كان الفريق يجد صعوبة في تغطيته، وبالتالي قال ياحي إن خوالد يتعين عليه التأكيد أنه جدير بهذا المنصب في المباريات القادمة حتى يكون إضافة للمنتخب، مع التأكيد أن المواجهة صادفت فترة الإجازات الصيفية، ما يعني أن اللاعبين مازالوا في مرحلة شبه منافسة ويتطلب انتظار مواجهة المنتخب المالي للحكم على مستواهم من جميع النواحي.
لخضر بلومي
”التعثر يمثل صفعة والحكم سابق لأوانه ”
وصف صانع ألعاب المنتخب الجزائري في الثمانيات لخضر بلومي أن التعادل أمام غينيا بالصفعة التي تدفعنا للاستفاقة من الغيبوبة والتفكير في المباريات الصعبة التي تنتظر المنتخب، مبررا رأيه ببعض العوامل منها عدم جاهزية جل اللاعبين الذين استأنفوا التدريبات في الأسابيع الماضية فقط وهؤلاء بحاجة، مثلما يضيف، إلى مباريات عديدة حتى يسترجعوا كل إمكانياتهم البدنية خاصة، زيادة أن البعض الآخر غير متعود على لعب مباريات كثيرة مع المنتخب الوطني. وقال بلومي، إن المدرب اختار هذه المواجهة للوقوف على النقاط الإيجابية والسلبية لبعض اللاعبين، ومحاولة تشخيص نقاط القوة وكيفية استغلالها في المستقبل، خاصة وأن الفريق مقبل على مواجهة مالي في انتظار معرفة منافس ”الخضر” في اللقاء الفاصل. كما ذكر بلومي أن هذه المواجهة يجب وضعها في خانة استخلاص الدروس ولا يجب أن نحكم على ”الخضر” في لقاء جرى في فترة بداية التحضيرات الصيفية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى