الولايات المتحدة تتلقى تعهدات من الجزائر لتحسين مناخ الاستثمار
منتديات الجزائر سات :: اخبار :: اقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
الولايات المتحدة تتلقى تعهدات من الجزائر لتحسين مناخ الاستثمار
كشف مساعد كاتبة الدولة الأمريكية المكلف بالموارد الطاقوية، روبرت إيشور، أنه تلقى تطمينات خلال زيارته للجزائر، اليومين الماضيين، من أجل تحسين مناخ الأعمال خصوصا في قطاع الطاقة، وأبدى اهتمام المؤسسات الأمريكية للمساهمة في حل مشاكل نمو الطلب الكبير على الكهرباء في الجزائر.
لم يطل المسؤول الأمريكي، في لقاء خص به يوميتي الخبر و الوطن ، عشية أمس الأول، بفندق الأوراسي، الحديث للدخول في صميم ما جاء من أجله إلى الجزائر، حيث قال أعتقد أن النمو السريع للطلب على الكهرباء في الجزائر مرده ارتفاع المدخول الجزائري وقدرته على الحصول على تجهيزات مستهلكة للكهرباء مثل المكيفات الهوائية . وأضاف أن رد فعل الحكومة الجزائرية كان متمثلا في بعث برامج وتمويلات عمومية لضمان تغطية الطلب الجزائري على الطاقة، عبر تطوير أنظمة طاقوية مرتبطة بالغاز غير التقليدي والطاقات المتجددة.
وفي المقابل، أشار مساعد هيلاري كلينتون إلى أن التجربة الأمريكية، تكشف أن تعزيز الفعالية الطاقوية في أي بلد يتطلب إنشاء محطات جديدة لإنتاج الكهرباء وأن الفعالية في مواجهة الطلب الجزائري المتصاعد على الطاقة، تتطلب المزاوجة بين الموارد المتوفرة في الجزائر مع تطوير أنظمة طاقوية جديدة مثل الطاقات المتجددة، في سياق يجعل تكلفة إنتاج الكهرباء والطاقة عموما، منخفضة. وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، لهما الرغبة نفسها في تطوير أنظمة طاقوية مرتبطة بالطاقات المتجددة والغاز غير التقليدي.
وقال روبرت إيشور الذي قام بزيارة إلى الجزائر في وقت تم مناقشة مشروع تعديل قانون المحروقات، في اجتماع الحكومة أول أمس، إن الجزائر بصدد مراجعة القوانين وإننا نتابع عن قرب هذا المسار وربما ستكون تعديلات لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار .
وأكد أنه تلقى تعهدات لتحسين الإطار القانوني الخاص بالاستثمار في قطاع الطاقة والكهرباء، مضيفا أن المحادثات تسير في طريق صحيح لرفع عراقيل الاستثمار .
وذكر المسؤول الأمريكي أن هناك عاملا آخر يحثّ الحكومة الجزائرية على التحرك السريع والمتمثل في الاستعجالية لحل المشاكل. فالجزائر مطالبة بالإسراع لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة، في إشارة منه إلى انقطاع الكهرباء المتكرر في الصيف جراء الارتفاع الكبير للطلب على الكهرباء.
وعن لقاءاته التي أجراها في الجزائر في اليومين الماضيين، قال إيشور إنه تحادث مع الأمين العام لوزارة الطاقة والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة، علاوة على المدير العام للجنة ضبط الكهرباء والغاز، وتمحورت هذه المحادثات حول المشاكل والمخططات الواجب وضعها من أجل تحقيق الفعالية الطاقوية.
لكن المتحدث ركز أيضا على التعاون الجهوي على مستوى المغرب العربي وأوروبا، بالإضافة إلى التعاون الثنائي، حيث قال إن الطاقات المتجددة تحتاج إلى تطوير الشبكة الكهربائية على المستوى الجهوي وربطها في إطار برامج تحتاج إلى استثمارات كبيرة وتكنولوجيا متقدمة.
عقد اجتماعات في الخريف القادم لتحديد تفاصيل التعاون الثنائي
واستطرد المسؤول يقول إن هذه الزيارة بداية لسلسلة من المجهودات المستقبلية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، معلنا عن اجتماعات في الخريف لإتمام برامج عمل ومتابعة الملفات المطروحة وعرض مختلف الميكانيزمات لنقل الخبرات الأمريكية إلى الجزائر، خصوصا فيما يتعلق بالغاز غير التقليدي والطاقات المتجددة.
وكشف المسؤول عن وفود ومهمات مبرمجة لرجال أعمال وخبراء أمريكيين إلى الجزائر قريبا، بهدف تفصيل مجالات التعاون والاستثمار ووضع آليات وإجراءات لازمة للمساهمة في المشاريع المستقبلية التي تطرحها الحكومة الجزائرية.
وفي هذا السياق، قال إيشور إن الولايات المتحدة الأمريكية تنتظر وترغب أن تساهم شركاتها في المشاريع الحكومية الجزائرية . وفي المقابل، أصر المسؤول على وجوب وضع الأطر الملائمة لمساهمة القطاع الخاص والشركات الأمريكية في برامج الطاقة في الجزائر.
منقول
لم يطل المسؤول الأمريكي، في لقاء خص به يوميتي الخبر و الوطن ، عشية أمس الأول، بفندق الأوراسي، الحديث للدخول في صميم ما جاء من أجله إلى الجزائر، حيث قال أعتقد أن النمو السريع للطلب على الكهرباء في الجزائر مرده ارتفاع المدخول الجزائري وقدرته على الحصول على تجهيزات مستهلكة للكهرباء مثل المكيفات الهوائية . وأضاف أن رد فعل الحكومة الجزائرية كان متمثلا في بعث برامج وتمويلات عمومية لضمان تغطية الطلب الجزائري على الطاقة، عبر تطوير أنظمة طاقوية مرتبطة بالغاز غير التقليدي والطاقات المتجددة.
وفي المقابل، أشار مساعد هيلاري كلينتون إلى أن التجربة الأمريكية، تكشف أن تعزيز الفعالية الطاقوية في أي بلد يتطلب إنشاء محطات جديدة لإنتاج الكهرباء وأن الفعالية في مواجهة الطلب الجزائري المتصاعد على الطاقة، تتطلب المزاوجة بين الموارد المتوفرة في الجزائر مع تطوير أنظمة طاقوية جديدة مثل الطاقات المتجددة، في سياق يجعل تكلفة إنتاج الكهرباء والطاقة عموما، منخفضة. وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، لهما الرغبة نفسها في تطوير أنظمة طاقوية مرتبطة بالطاقات المتجددة والغاز غير التقليدي.
وقال روبرت إيشور الذي قام بزيارة إلى الجزائر في وقت تم مناقشة مشروع تعديل قانون المحروقات، في اجتماع الحكومة أول أمس، إن الجزائر بصدد مراجعة القوانين وإننا نتابع عن قرب هذا المسار وربما ستكون تعديلات لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار .
وأكد أنه تلقى تعهدات لتحسين الإطار القانوني الخاص بالاستثمار في قطاع الطاقة والكهرباء، مضيفا أن المحادثات تسير في طريق صحيح لرفع عراقيل الاستثمار .
وذكر المسؤول الأمريكي أن هناك عاملا آخر يحثّ الحكومة الجزائرية على التحرك السريع والمتمثل في الاستعجالية لحل المشاكل. فالجزائر مطالبة بالإسراع لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة، في إشارة منه إلى انقطاع الكهرباء المتكرر في الصيف جراء الارتفاع الكبير للطلب على الكهرباء.
وعن لقاءاته التي أجراها في الجزائر في اليومين الماضيين، قال إيشور إنه تحادث مع الأمين العام لوزارة الطاقة والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة، علاوة على المدير العام للجنة ضبط الكهرباء والغاز، وتمحورت هذه المحادثات حول المشاكل والمخططات الواجب وضعها من أجل تحقيق الفعالية الطاقوية.
لكن المتحدث ركز أيضا على التعاون الجهوي على مستوى المغرب العربي وأوروبا، بالإضافة إلى التعاون الثنائي، حيث قال إن الطاقات المتجددة تحتاج إلى تطوير الشبكة الكهربائية على المستوى الجهوي وربطها في إطار برامج تحتاج إلى استثمارات كبيرة وتكنولوجيا متقدمة.
عقد اجتماعات في الخريف القادم لتحديد تفاصيل التعاون الثنائي
واستطرد المسؤول يقول إن هذه الزيارة بداية لسلسلة من المجهودات المستقبلية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، معلنا عن اجتماعات في الخريف لإتمام برامج عمل ومتابعة الملفات المطروحة وعرض مختلف الميكانيزمات لنقل الخبرات الأمريكية إلى الجزائر، خصوصا فيما يتعلق بالغاز غير التقليدي والطاقات المتجددة.
وكشف المسؤول عن وفود ومهمات مبرمجة لرجال أعمال وخبراء أمريكيين إلى الجزائر قريبا، بهدف تفصيل مجالات التعاون والاستثمار ووضع آليات وإجراءات لازمة للمساهمة في المشاريع المستقبلية التي تطرحها الحكومة الجزائرية.
وفي هذا السياق، قال إيشور إن الولايات المتحدة الأمريكية تنتظر وترغب أن تساهم شركاتها في المشاريع الحكومية الجزائرية . وفي المقابل، أصر المسؤول على وجوب وضع الأطر الملائمة لمساهمة القطاع الخاص والشركات الأمريكية في برامج الطاقة في الجزائر.
منقول
مواضيع مماثلة
» رجال الأعمال الروس يريدون الاستثمار في الصناعات الميكانيكية
» الجزائر والمغرب يسعيان لتحسين علاقاتهما الإعلامية
» الجزائر تتلقى آخر تحذير قبل إقصائها من المنافسات الدولية
» الخضر يستقبلون بحفاوة، يكتشفون مناخ البنين وخليلوزيتش يقرّ بصعوبة المهمّة
» الاستثمار كفيل بحل مشكل ندرة الغازات الصناعية
» الجزائر والمغرب يسعيان لتحسين علاقاتهما الإعلامية
» الجزائر تتلقى آخر تحذير قبل إقصائها من المنافسات الدولية
» الخضر يستقبلون بحفاوة، يكتشفون مناخ البنين وخليلوزيتش يقرّ بصعوبة المهمّة
» الاستثمار كفيل بحل مشكل ندرة الغازات الصناعية
منتديات الجزائر سات :: اخبار :: اقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى