قطاع السياحة في حاجة إلى 30.000 يد عاملة مؤهلة
صفحة 1 من اصل 1
قطاع السياحة في حاجة إلى 30.000 يد عاملة مؤهلة
أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي أول أمس أن القطاع بحاجة الى تكوين 30.000 يد عاملة مؤهلة جديدة في غضون سنة 2014 ، وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش حفل تكريم خريجي مؤسسات التكوين في مجال السياحة أن القطاع بحاجة إلى توفير تكوين أولي لحوالي 30.000 يد عاملة مؤهلة جديدة إلى جانب اعادة رسكلة اليد العاملة المتواجدة بالقطاع بالنظر لعدد الأسرة التى سيتم استقبالها في غضون 2014.
وقال بن مرادي أن سياسة القطاع تعتمد على برنامج التكوين الأولي اضافة الى اعادة رسكلة المستخدمين لرفع مستوى عمال القطاع قصد تحسين الخدمات في المجال السياحي.
وفي هذا الشأن أكد الوزير أن الاستثمارات المادية مهمة ولكنها تعد “غير كافية ” مما يستدعي الاستثمار في الموارد البشرية قصد رفع الرهان في مستوى الخدمات السياحية مشيرا الى أن السياحة تعرف “نقص في القدرات الايوائية وفي نوعية الخدمات”.
وبخصوص السياحة في منطقة الجنوب أكد الوزير أن القطاع “يشجع استثمارات القطاع الخاص ووضع برنامج يهدف الى اعادة ترميم الهياكل السياحية التابعة للقطاع العمومي الى جانب مشروع فتح معهد جديد للتكوين في مهن السياحة في احدى الولايات الجنوبية.
وفي هذا الشأن ركز على مكانة المنظومة التكوينية في تثمين الموارد البشرية في القطاع و التى تعتبر استثمارا استراتيجيا في التكفل بحاجيات التنمية السياحية و رفع التحديات في تحسين مستويات التأهيل و التكيف مع سوق العمل.
ونظرا “للطلب المتزايد” في مجال التكوين في مهن السياحة مقارنة مع تطور الاستثمار في هذا المجال فان القطاع يركز في برامج على المؤسسات التابعة للقطاع و كذا على أزيد من 100 مؤسسة تكوينية تابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين في اطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين القطاعين.
وقال بن مرادي أن سياسة القطاع تعتمد على برنامج التكوين الأولي اضافة الى اعادة رسكلة المستخدمين لرفع مستوى عمال القطاع قصد تحسين الخدمات في المجال السياحي.
وفي هذا الشأن أكد الوزير أن الاستثمارات المادية مهمة ولكنها تعد “غير كافية ” مما يستدعي الاستثمار في الموارد البشرية قصد رفع الرهان في مستوى الخدمات السياحية مشيرا الى أن السياحة تعرف “نقص في القدرات الايوائية وفي نوعية الخدمات”.
وبخصوص السياحة في منطقة الجنوب أكد الوزير أن القطاع “يشجع استثمارات القطاع الخاص ووضع برنامج يهدف الى اعادة ترميم الهياكل السياحية التابعة للقطاع العمومي الى جانب مشروع فتح معهد جديد للتكوين في مهن السياحة في احدى الولايات الجنوبية.
وفي هذا الشأن ركز على مكانة المنظومة التكوينية في تثمين الموارد البشرية في القطاع و التى تعتبر استثمارا استراتيجيا في التكفل بحاجيات التنمية السياحية و رفع التحديات في تحسين مستويات التأهيل و التكيف مع سوق العمل.
ونظرا “للطلب المتزايد” في مجال التكوين في مهن السياحة مقارنة مع تطور الاستثمار في هذا المجال فان القطاع يركز في برامج على المؤسسات التابعة للقطاع و كذا على أزيد من 100 مؤسسة تكوينية تابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين في اطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين القطاعين.
مواضيع مماثلة
» السياحة(تعريفها)
» قطاع الأشغال العمومية استهلك 3000 مليار دينار
» قطاع الاتصالات يقتضي إدراج الأنترنت فائقة السرعة بأسعار معقولة
» قطاع الأشغال العمومية استهلك 3000 مليار دينار
» قطاع الاتصالات يقتضي إدراج الأنترنت فائقة السرعة بأسعار معقولة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى